وصُدّر العمل بمقدمة مستفيضة من 72 صفحة، احتوت على:
¤ نبذة مركزة
عن المؤلف.
¤ لمحة عن
تراث القطب اطفيش.
¤ التعريف
بمشروع جوابات الإمام القطب.
¤ خطوات إنجاز
المشروع.
¤ حجم المشروع
وبيان أقسامه
¤ الأعمال
السابقة.
¤ منهج العمل
في المشروع.
¤ صعوبات
العمل.
¤ وصف النسخ
المعتمدة.
¤ صور لنماذج
من النسخ المعتمدة.
ومما جاء فيها:
"... وموضوع هذا السفر هو مجال مراسلات قطب
الأئمة العلامة الشيخ أمْحَمَّد بن يوسف اطفيش -طيّب الله ثراه- وجواباته؛ هذا
الجزء الهام من تراثه الذي بقي قرابة قرن كامل في طي النسيان والإغفال، اللهم إلا
بعض المبادرات التي برزت للتداول مطبوعة، والتي تفتقر إلى كثير من التنقيح
والتحقيق العلمي.
وقد شاءتْ إرادة المولى الحكيم العليم أن يبرز
هذا العمل للنور بالتزامن مع الذكرى المئوية الأولى لوفاة المؤلّف (1332-
1434هـ/1914-
2013م)، ليؤكّد حسن بلاء
المؤلف وما قدّمه من آثار طيبة في نشر العلم خدمة للإسلام وأمّته، أجزل الله له
المثوبة، آمين".
... قياما بما يقتضيه واجب الوفاء للعلماء
العاملين، وخدمة لتراثهم العلمي تحركت الهمة إلى جمع جوابات القطب وتحقيقها، في مشروع متكامل يهتمّ بكلّ ما يمت
بعلاقة إلى الأجوبة والرسائل والمراسلات، والهدف من ذلك بالأخصّ هو:
-
الوقوف على التراث الذي خلّفه القطب، والوصول إلى تصوّر مضبوط وشبه
نهائيّ عن تآليفه وإنتاجه العلمي؛ إذْ إلى حدّ الساعة لم تتّضح معالمه بشكل كامل
معلوم، لغزارته وكثرته، ولتشتّته وتوزّعه في أماكن عديدة، ضمن مكتبات عامّة وخاصّة.
-
إبراز ما لا يزال غير معروف من معالم شخصيّة القطب باستثمار هذا الرّصيد
من تراثه الذي ينطوي على معلومات عزيزة تُظْهر كثيراً من علاقاته الشّخصية والعلميّة،
وتُعرِّفُ بكثير من مواقفه السياسية واجتهاداته الفقهية، وبكثير من آرائه واتّجاهاته
في مختلف القضايا المطروحة في عصره".
... يرجع تاريخ التفكير في المشروع إلى سنة 1419هـ/ 1999م حيث وُضع تصوّرٌ أوليٌّ للمشروع، ثم شُرع في الخطوات العملية
الأولى للإنجاز.
...وقد شملت عمليّة الجمع بصفة أساسية كلَّ ما ألّفه
القطب ممّا كان على شكل:
-
أجوبة عن أسئلة.
-
ردود.
-
رسائل علمية.
-
مراسلات أخرى.
وقد عنّ لنا أن نهتم كذلك بالمواد التالية التي
لها علاقة بالمشروع ممّا كان على شكل:
-
رسائل واردة إلى القطب.
-
فتاوى ومسائل مأثورة عن القطب.
-
الخطب والأحكام القضائية للقطب.
وبعد سنوات من البحث والجمع، بلغ عدد النسخ المعتمدة التي تحصّل
عليها فريق المشروع:
•
116 نسخة من المجاميع، والمجموع ما تضمّن مادّتين فأكثر، مخطوطا كان أو
مطبوعا.
•
242 نسخة من المنفردات، والمنفرد ما تضمّن مادّة واحدة، مخطوطة أو
مطبوعة.
... بعد تمام عملية الفهرسة للرصيد
الأوّل المتجمع من نسخ المشروع، تواصلت العملية مع مرور الزّمن لكلّ ما يلتحق من
النسخ المكتشفة تباعا، وقد بلغ عدد استمارات مواد المشروع 1534
استمارة بما فيها من المكرّرات، منها 159 استمارة للرسائل الواردة إلى القطب.
... وقد يتبادر لبعض القراء
التساؤل عن حجم ما سبق طبعه ونشره من أجوبة القطب بالنسبة لهذا المشروع، فنقول
للإجابة عن هذا التساؤل ما يلي:
إن أبرز عمل مطبوع يتعلّق بالمشروع هو كتاب "كشف الكرب في ترتيب
أجوبة الإمام القطب" لصاحبه أبي الوليد سعود بن حميد العماني (ت:1373هـ) (1)، وبعد أن خضع الكتاب لعملية فهرسة محتوياته تبين أنه يضم 67 مادة موزعة الأجزاء بين فصوله وأبوابه، منها 56 مادة كاملة والباقي غير كامل.
وإذا أضفنا إليها عدد المواد التي طُبعت قبل
ذلك طبعا حجريا في الغالب، والبالغة 31 مادة يصير مجموع ما طُبع من مواد المشروع: 56+31= 87 مادة، وهذا لا يمثل سوى نسبة 17,4 %من مجموع مواد المشروع. أي أن ما لا يزال
مخطوطا لم يطبع من مواد المشروع هو: 413 مادة، ويمثل نسبة 82,6% من مجموع المشروع.
***
أمّا الصّورة الأخيرة للمشروع فقد استقر الرأي بعد تأمل طويل في
طبيعة مواده وإمعان النظر ودراسة عدة خيارات وتمحيصها، أن يكون بإذن الله مشتملا
على 03 أجزاء، تتوزع
مواد المشروع بينها على التفصيل التالي:
·
الجزء الأول: يضم قسم الأجوبة العلمية، وقد اجتمعت فيه حاليا 250 مادة (2).
·
الجزء الثاني: يضم قسم الرسائل
العلمية والردود وحلول الألغاز، وفيه حاليا 56 مادة (3).
·
الجزء الثالث: يضم قسمين:
قسم لباقي المراسلات مما يصلح
للنشر، وفيه حاليا 162 مادة.
قسم للمسائل والفتاوى
المأثورة، وفيه حاليا 32 مادة.
·
ملاحق مقترحة:
اقترح علينا بعض الفضلاء أن نضمّ إلى العمل الرسائل الواردة إلى
القطب وأحكامه وخطبه مما عثرنا عليه في ثنايا أجوبته ورسائله خلال عملية الجمع،
وقد قمنا استجابة لذلك بجمع نُسَخ ما ذُكر وإحصائه، ولعلّ إخراجَها سيكون في
ملاحق، لكن بعد إتمام دراسة هذا المقترح فيما بعد، وهذه حصيلة ما تجمع لدينا:
ملحق الرسائل الواردة مما يصلح للنشر، وفيه حاليا 126 مادة.
ملحق الأحكام القضائية، وفيه حاليا 08 مواد.
ملحق الخطب، وفيه
حاليا 04 مواد".
(1): لا
يخفى أنّ الطريقة التي أُنجز بها كتاب كشف الكرب لا تتوافق مع منهجية مشروعنا
"جوابات الإمام القطب"، فصاحب كشف الكرب صنّف محتويات أجوبة القطب
موضوعيّا واقتطع الأجوبة إلى أجزاء وفقرات باعتبار ذلك، وهو ما أخلّ بجانب مهمّ من
الأجوبة والمراسلات حيث أفقدها قالبها الأدبيّ الكامل والصورة التي وضعها مؤلّفها
عليها، ونحن أردنا المحافظة على ذلك الجانب في كلّ المشروع، بأن نبرز مواده على
الوضعيّة التي وضعها عليها المؤلّف القطب بلا أيّ تدخل من حذف أو إضافة أو تصرّف.
(2): هي الأجوبة التي كان غالب مادّتها الشّؤون العلمية.
(3): جمعنا في هذا القسم ما كان رسالة بتصنيف المؤلّف أو
قياسا على تصنيفه، ومن ذلك الردود وحلول الألغاز باعتبار أنّها رسائل من حيث منهج
التّأليف.
