تلاميذ السنة الخامسة من التعليم القرآني يستفيدون من درس تطبيقي في موضوع المؤسسات العرفية المسجدية ومساهمتها في تأطير الجوانب الإيمانية والاجتماعية.

  • تلاميذ السنة الخامسة من التعليم القرآني يستفيدون من درس تطبيقي في موضوع المؤسسات العرفية المسجدية ومساهمتها في تأطير الجوانب الإيمانية والاجتماعية.
  • تلاميذ السنة الخامسة من التعليم القرآني يستفيدون من درس تطبيقي في موضوع المؤسسات العرفية المسجدية ومساهمتها في تأطير الجوانب الإيمانية والاجتماعية.
  • تلاميذ السنة الخامسة من التعليم القرآني يستفيدون من درس تطبيقي في موضوع المؤسسات العرفية المسجدية ومساهمتها في تأطير الجوانب الإيمانية والاجتماعية.
  • تلاميذ السنة الخامسة من التعليم القرآني يستفيدون من درس تطبيقي في موضوع المؤسسات العرفية المسجدية ومساهمتها في تأطير الجوانب الإيمانية والاجتماعية.

تعزيزًا للمفاهيم المعرفية التي تلقاها تلاميذ التعليم القرآني في دروس التربية الاجتماعية؛ استفاد تلاميذ السنة الخامسة ابتدائي بفرع بوليلة من نشاط تطبيقي مميّز من تأطير أستاذهم، يتعلّق بثلاثة محاور أساسية في موضوع المؤسسات العرفية في المجتمع المزابي، وهي: هيئة العزّابة. منظمة إمصوردان. الأوقاف ودورها في بناء المجتمع المزابي. تم خلال هذا النشاط تسليط الضوء على الدور البارز لكل من هيئة العزّابة ومنظمة إمصوردان في تسيير شؤون المجتمع عبر مختلف الجوانب الاجتماعية والدينية والتنظيمية، كما تناول النشاط بيان أهمية نظام الأوقاف في دعم المشاريع المجتمعية والحفاظ على استمرارية الخدمات داخل البيئة المزابية. كما قُدّم للتلاميذ شرح عملي حول تقسيم المعاريف والصدقات وكيفية توزيعها داخل المجلس، بهدف توضيح آليات العمل والتنظيم التي تعتمدها هذه الهيئات داخل المسجد. وفي الجانب التطبيقي: استُهل النشاط بتلاوة مباركة لخواتيم سور من القرآن الكريم، تلتها مجموعة من الأدعية، ما أضفى على النشاط جوًا روحانيًا وتربويًا هادئًا. بعد ذلك، تم الانتقال إلى الشرح والمناقشة، وتقديم أمثلة تطبيقية تساعد التلاميذ على فهم الدور الحقيقي لهذه المؤسسات داخل المجتمع. أهداف النشاط: ▪️ تعزيز معرفة التلاميذ بالمؤسسات التقليدية التي تسهم في تنظيم المجتمع المزابي. ▪️ فهم كيفية توزيع المسؤوليات داخل المجلس من خلال مثال المعاريف. ▪️ ترسيخ مفهوم الأوقاف وأثرها في الحفاظ على التكافل الاجتماعي. ▪️ تنمية مهارات الفهم والتحليل والمناقشة لدى التلاميذ. ▪️ ربط الدروس النظرية بتجارب تطبيقية واقعية. كان النشاط فرصة ثمينة للتلاميذ للتقرب من مكوّنات مجتمعهم وفهم طرق تنظيمه وتسييره، وقد أظهر التلاميذ انضباطًا وتفاعلًا إيجابيًا، مما يعكس أهمية مثل هذه الأنشطة في ترسيخ الهوية وتعزيز المعارف الاجتماعية لديهم.

لايوجد تعليقات

أضف تعليقا للموضوع : تلاميذ السنة الخامسة من التعليم القرآني يستفيدون من درس تطبيقي في موضوع المؤسسات العرفية المسجدية ومساهمتها في تأطير الجوانب الإيمانية والاجتماعية.